قضيتي التي صاحبتها آفة من الضجيج في بحر من العلم و وهج من التفوق في تنافس شديد بل صراع لتحقيق عزائم الفرح بين نواذجي و عينا امي ، بعد جهد تخرجي من الثانوية و انضمامي لصفوف جامعة المجمعة كنت اهفو لطلب العلم رغم اني تخصصت ب القسم الذي كنت انفثه من انفي بل كنت لا اطيق اي علم به ، آزمني البكاء كي افك صعوبة ملازمي ، و طلاسم و رموز في جوف من الاعداد التي لا يفهمها اي احدٍ لم يتمرس ذلك المجال ، في خوضي العام الاول كنت اخشى السقوط من خشبة النجاح التي تهتز بين الحين و الاخر حتى تخلصت من ذلك الحمل و اعتدت على تقلب علمي بين اليسر و الصعوبة و صمودي نحو التفوق ، اجتزت الكثير لاحضى ب مسمى خريجة هـ انا في عامي الاخير اصلب كتفاي ب فخر لتهب علي عاصفة اسقطت جدار ب اكمله "قياس" ما اقبح الاسم و ابشع المعنى ، ذلك الحرمان الذي يوقف فن الابداع ، بل عزائم الطموح التي رسمت لاقاصي السماء ، احلامي حصرت في كسب مسمى وظيفي بعد تلك المصاعب التي خضتها يقف الحلم في حجز مقعد العام القادم لعل الحظ يسقط في جحرك ، هي قضية نصيب لكنها من البداية ل النهاية ألم .
من واقعي ، حرفي بين اعينكم !