عرض مشاركة واحدة
قديم 12-03-2006, 10:11 AM   #1
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية أمير سدير
 
تم شكره :  شكر 164 فى 141 موضوع
أمير سدير has a spectacular aura aboutأمير سدير has a spectacular aura aboutأمير سدير has a spectacular aura aboutأمير سدير has a spectacular aura aboutأمير سدير has a spectacular aura about

 

مصادر النظام السياسي في الاسلام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذا تقرير سويته عن مصادر النظام السياسي في الاسلام لكتاب النظام السياسي في الاسلام

وحبيت اطرحه بين ايديكم للفائده العامه


------------------------------------------------------------

مصادر علم النظام السياسي في الإسلام.

كتب علماء الإسلام في مجال فقه النظام السياسي كتبا كثيرة. وقسمت مصادر علم النظام السياسي في الإسلام إلى قسمين:

القسم الأول: مصادر عامه: وهي المصادر التي ذكرت مباحث النظام السياسي, ولم تختص في فقه النظام السياسي, ومنها مايلي:
1- كتب تفسير القرآن:
فالمصدر الأساسي للنظام السياسي في الإسلام هو كتاب الله عز وجل. فالقواعد والأسس التي يقوم عليها النظام السياسي هو كتاب الله. لذلك نجد علماء التفسير يتكلمون عن كثير من مباحث الحكم وقواعده ومقاصد الدولة في الإسلام عند تفسيرهم لكثير من الآيات التي تتكلم عن ذلك. مثل قوله تعالى: ******وأن أحكم بينهم بما أنزل الله ولاتتبع أهواءهم وأحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك{(المائدة:49).

2- كتب الحديث والسيرة النبوية:
المصدر الثاني للنظام السياسي في الإسلام هي السنة النبوية. فالنصوص الواردة عن رسول الله  من أقواله وأفعاله وتقريرا ته هي أصل من أصول النظام السياسي في الإسلام –باعتباره الرجل السياسي للامه الاسلاميه-. فعلماء السنة النبوية تكلموا عن كثير من المباحث مثل حقوق الإمام, البيعة, وجوب لزوم الجماعة). يقول الإمام ابن القيم: (واخذ الأحكام المتعلقة بالحرب ومصالح الإسلام وأهله, وأمره, وأمور السياسات الشرعية من سيرة الرسول , ومغازيه أولى من أخذها من آراء الرجال).

3- كتب الفقه:
تكلم الفقهاء في الفقه الإسلامي عن أحكام النظام السياسي وكثير من مباحثه من:حق البيعة, وأحكام الحرب والصلح, وأحكام الولايات ضمن مباحث كتب الفقه. والأصل أن جميع أحكام النظام السياسي في الإسلام تكون ضمن مباحث الفقه الإسلامي. ولذلك نجد الإمام الماوردي بحث الأحكام السلطانية في كتابه الحاوي الكبير لكنه افرد هذه المباحث في كتاب مستقل حتى يسهل لمن بالسياسة الرجوع إليه.

4- كتب العقيدة:
كثير من مباحث النظام السياسي نجدها في كتب العقيدة مثل: حق الطاعة, وتحريم الخروج على ولي الأمر.

5- كتب التاريخ والأدب:
كتب التاريخ العام مثل:كتاب البداية والنهاية لابن كثير, وكتاب الوزراء. وكتب الأدب مثل: صبح الأعشى للقلقشندى. كل هذه الكتب تحوي أبوابا وفصولا عن صفات الحاكم والوزراء والأعوان وفيها رسائل العلماء إلى الخلفاء مثل: رسالة الإمام مالك رحمه الله إلى هارون الرشيد.


القسم الثاني: مصادر خاصة: وهي المصادر المتخصصة في النظام السياسي الإسلامي.
ويقصد بها المؤلفات التي كتبت في مباحث النظام السياسي الإسلامي, ولا يلزم أن تكون لجميع المباحث والأقسام. والتراث السياسي الإسلامي ملئ بالكتب والرسائل التي يصعب حصرها فنجد في كتاب مصادر التراث السياسي الإسلامي لنصر محمد عارف ذكر ثلاثمائة وسبعة من المؤلفات في التراث الإسلامي. ومؤلفات التراث الإسلامي اختلفت مناهجها في عرض قضايا وموضوعات النظام السياسي. فمنها من تعرض تصورا عاما في الدولة والإمامة ومؤسسات الدولة من وجهة نظر فقهية مثل: كتاب الأحكام السلطانية للماوردي ولأبي يعلى. وهناك من يكتب في السياسة على طريقة نصائح الملوك. ونجد فيها قسما كبيرا في فضائل الأخلاق والعلم وغير ذلك من الفضائل التي يجب أن يتحلى بها الولاة, مثل: كتاب سراج الملوك للطرطوشي.

وسنقتصر هنا على ابرز ماكتب في التراث السياسي في الإسلام باختصار. من هذه الكتب:
1- الأحكام السلطانية والولايات الدينية. لأبي الحسن الماوردي.(364-450هـ).
ويتناول فيه الموضوعات الأساسية لعلم السياسة بدأ بموضوع الإمامة حتى أحكام الجرائم وأحكام الحسبة.
2- الأحكام السلطانية. لأبي يعلى محمد بن الحسين الفراء.(458-480هـ).
وهذا الكتاب شبيه بكتاب الحكام السلطانية لمعاصره الماوردي إلا انه كان يمتاز بسد النقص في الكتاب الأول الذي اهتم بذكر آراء الشافعية والحنفية والمالكية وإغفال مذهب احمد بالكلية.( كما قال الدكتور محمد أبو فارس).

3- غياث الأمم في التياث الظلم. لإمام الحرمين عبد الملك بن عبد الله الجويني.(419-478هـ).
يتكون الكتاب من ثلاثة أركان وهي: أ-مبحث نصب الإمام وحكمه وصفاته. ب- مبحث نتائج حدوث الخلل في الصفات المعتبرة للإمام. ج- مبحث عن وجود مجتهدين من كل زمان ونتائج خلو الزمان منهم.

4- السياسة الشرعية في إصلاح الراعي والرعية. لشيخ الإسلام ابن تيمية. (661-728هـ).
كتبه شيخ الإسلام بطلب من ولي الأمر في مصر والشام في عصره الملك الناصر محمد بن قلاوون(684-741هـ). وقد قسم كتابه إلى قسمين:
أ‌- أداء الأمانات: ويتمثل في صنفين: صنف الولايات, وذلك بتولية الأصلح. وصنف الأموال, وتدخل فيها الأموال السلطانية.
ب‌- حدود الله وحقوق الناس: مثل: القصاص وواجب الولاة.
وفي ختام الكتاب يؤكد على أهمية الشورى وضرورتها ووجوبها.
وقسم كتابه إلى سبعة عشر فصلا منها مسالة الامامه وأنواع الولاية وغير ذلك.

5- بدائع السلك في طبائع الملك: لأبي عبد الله محمد بن الأزرق الأندلسي المالكي.توفي سنة896هـ.
من مباحث الكتاب حقيقة الملك والخلافة, وسائر أنواع الرئاسات وأركان الملك وقواعد مبناه وغير ذلك من المباحث في النظام السياسي.

أما في العصر الحاضر فكثرت المباحث المتخصصة في هذا الجانب والتي عالجت كثيرا من قضايا النظام السياسي مثل: الإمامة العظمى أو الشورى وغير ذلك من القضايا.
وأما ماكتب في العصر الحاضر, فمن أبرزها:
أ‌- السياسة الشرعية أو نظام الدولة الإسلامية. للشيخ عبد الوهاب خلاف. توفي سنة 1376هـ.
ب‌- خصائص التشريع الإسلامي في السياسة والحكم. للدكتور فتحي الدريني.
ت‌- النظريات السياسية الإسلامية. للدكتور محمد ضياء الدين الريس.




حقوق الطبع محفوظه ...

التوقيع
أمير سدير غير متصل   رد مع اقتباس