مرَّ يهودي ومعه كلب على إبراهيم بن أدهم ( الزاهد المشهور ) فقال له : ألحيتك يا إبراهيم أطهر من ذنب الكلب أم ذنب الكلب أطهر من لحيتك ؟ !! !
فما كان من إبراهيم إلا أن قال بهدوء المؤمن الواثق من موعود ربه ... قال : ( إن كانت في الجنة لهي أطهر من ذنب كلبك ، وإن كانت في النار لذنب كلبك أطهر منها ) .
فما ملك هذا اليهودي إلا أن نطق بالشهادتين وقال : والله ِ ما هذه إلا أخلاق الأنبياء .
" فرحم الله إبراهيم بن أدهم "