[القاصف]

الله الله

ما أجوَد ما نثرَه لنا شاعِر الحِـكمة رضيَ اللهُ عنه

يُخطئ مَن لا يُزيّن مكتبَتَه بديوان سيّدنا الشافعي

الديوان المليئ بالحِكَمِ والزهدِ والموعِظة .. ومِنها قولُه في القناعةِ

والزهد ، لأنه - رضيَ اللهُ عنه - كان زاهِداً قنوعا .. يقول :

[POEM="font="Simplified Arabic,4,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]قنَـعْتُ بالقُـوتِ مِن زَمـاني=وصُـنْتُ نفسـي عنِ الهَـوانِ
خَـوْفاً مِنَ النـاسِ أن يقـولوا=فضـلُ فُـلانٍ على فُـلانِ
مَن كُنـتُ عن مـالِهِ غنِـيّاً=فلا أُبالـي إن جَـفانـي[/POEM]

ومِن جِيد شِعرِه - رضيَ اللهُ عنه - قولُه مُحذّراً مَن يجعَل همَّه جمْع المال والإنشِغال

بأمور الدّنيا ؛ دونَ التفكير باآخِرة والمَوت الذي يُحيطُ بِما جميعاً .. يقول فيه :

[POEM="font="Simplified Arabic,4,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]كم ضـاحِكٍ والمَنـايا فَـوْقَ هـامَتِهِ=لو كانَ يعـلَمُ غَـيْباً ماتَ مِن كَمَـدِ
مَن كانَ لم يـؤتَ عِـلْماً في بَقـاءِ غَـدٍ=ماذا تَفَـكُّرُهُ في رِزقٍ بعـدَ غَـدِ[/POEM]

( اقتطفت الأبيات السابقه مِن كتاب : "أروَع ما قيل في الزهـد" /يحي شامي )



وهذهِ فُرصة لأن تتظافَر جُهودُنا لِنُخصّص للإمـام الشـافعي ديواناً ؛ نجمَع بهِ أشعارَه



الأخ :

[GLOW="993300"][ أمــيـر ســديـر ][/GLOW]

ونِعـمَ ما اخـتَرت

كُلّ الشكـر لك على الإختـيار المُـوفّق

بإنتظـار رأيَك على إنشاء ديوان الشافعي