أخي العزيز :
المسلم له شخصية ثابتة وملامح وسمات بارزة.
واللحية جزء من تلك الشخصية وفيها معاني الرجولة والصلابة والوقار.
ولقد توعد إبليس عليه لعائن الله بتغيير خلق الله بقوله : (ولآمرنهم فليبتكن آذان الأنعام ولآمرنهم فليغيرن خلق الله).
وكذلك فإن حلقها مخالفاً للفطرة وتشويهاً للصورة وتشبيهاً بالكفرة قال صلى الله عليه وسلم : (خالفوا المشركين وفروا اللحى واحفوا الشوارب) متفق عليه.
فلماذا أخي المسلم تكون سيفاً مصلتاً على لحيتك يجتثها من جذورها كلما رأت النور ؟
ولماذا تقطف بعنف تلك الورود المتفتحة على وجنتك الغراء وتحرم الآخرين من مظهرها الرائع البديع؟
وبعد فيا أخي العاقل من تحب ؟
رسول الله صلى الله عليه وسلم أم أبليس ؟
هذا سؤال أتركك لتجيب عليه بنفسك ؟
وفقنا الله جميعاً لرضاه...... والله أعلم