بعد ان انتهينا من تشطيب العمارة أشرت على زوجي بتفصيل دولاب مطبخي في محل في ديرتي فإعلاناتهم التجارية قد ملأت كل مكان وفعلا ذهبنا سويا للمحل وأخبرنا عامل المحل أحمد وهو من الجنسية اليمنية أن سلعتهم من أجود السلع وأن لديهم عمال مهرة في التصميم ومهرة في التركيب وخبرتهم ليست بالقليلة وأخذ يشحذنا بالكلام الجميل حتى اقنعنا فاخترنا اللون المناسب والشكل المناسب أيضا ، وبعد اسبوعين جاء يوم التركيب فإذا العمال المهرة سالم وأحمد من الجنسية اليمنية لا يحسنون مسك الدريل فضلا عن تركيب مطبخ بأكمله فأنتجو لنا مطبخا بعيوب شتى فلا جودة في البضاعة إذا الألمنيوم الذي استخدموه من اردى الأنواع بشهادة أهل المعرفة ، ولا دقة في التركيب من تدخل المطبخ ترى عيوبه يعني بالإختصار كلام في كلام . فأصبت بإحباط ما بعده احباط هذا مطبخ بيتي الذي كنت انتظره منذ بدأنا في العمار يخرج لي بها الشكل وهذه الرداءة . فحذار يا اخواتي من التفصيل عند هؤلاء كي لا يصيبكن ما اصابني ام النجدي