أكيد أخوي ابوعمر أن دخان العراق سوف يؤثر على هجرة الطيور إما سلباً أو إيجاباً
وكلما أخشاة أن تؤدي الحرائق لسقوط مزيد من ضحايا السرطان والاختناق بين الطيور
فبعد أيام تعود الطيور المهاجرة إلى مقرها الصيفي مرورا بمسرح العدوان الأمريكي والبريطاني على العراق ، فهل تكون سببا من الأسباب التي قدّرها الله لمساعدة العراق بهجرتها السنوية القادمة ؟؟؟
ولـما لا ... ،
فلربما تكون طيور (القميري) و (الصفـّار) و(البط) وغيرها سببا في إختلال (رادارات) العدو وأجهزته الإتصالية ؟؟ وربما تكون هذه الطيور عائقا أمام تحركات الطائرات والمروحيات الغازية ؟؟ كلّ شئ ممكن وليس على الله قوي .
أما أصحاب هواية (الصيد) من إخواننا والكشتات ومطاردة هذه الطيور اللذيذة والجميلة ، فلا يبتئسوا إن وجدوا ألوانها قد تغيّرت ، أو أعدادها قد تناقصت ، فلربما تكون شهيدة في حرب هي في الأصل ضد (الإسلام والمسلمين) ، ولا يبتئسوا فلربما غيرت رحلتها الشاقة بسبب دخان بترول العراق المحترق .
الله أعلم ... سننتظر الأيام وما هي إلا أيام وستخبرنا الأيام عما فعلت الأيام.