نعم إنها الحقيقة المرة التي قد يجهلها البعض ويتجاهلها الكثير ممن انطوت عليهم حكاية حزب البعث .... كيف يهنأ القلب بعد اليوم لمؤمن ويرى بعينيه حراب الكفرة مسلطة على رؤؤس إخواننا المسلمين في بغداد التاريخ ... حتى ولو دنستها أيدي البعث ، فهو أهون من أيدي الصليبين ...... أين الغيرة على محارم الله ... أين أنتم أيها المغفلين مما يكاد للعراق وأهله وسرقة خيراته والدور على البقية .... قسماً بالواحد الأحد أنه لأمر عظيم أن تسقط مدينة إسلامية يأيدي صليبي حاقد وكأن الأمر لاشي .. أين شعور الجسد الواحد أين الغيرة يأهل الغيرة .. ،وأعظم منه الغبي الأحمق المنافق الذي يطبل لهذا السقوط .....إني العن أمريكا لعنة ... والعن المنافقين ألف لعنة وكل من ساهم في هذا السقوط ... حق عليم أن لاترفعوا رؤسكم فقد مرغت بالتراب بأيدي العاهرات .... حق عليكم أن تعيشوا بالذل حتى يأتي من يرفعكم منه ... حق عليكم أن تكونو تبعاً إلى من يجعلكم سادة .... فإذا كان بالعراق بعث فبلادنا تعج بالبعثيين حتى ولو لم يتسموا به ...أينكم عنهم فوالله لم يفارقوا بعث العراق إجراماً.. ولكن الأضواء سلطت عليه وانظروا من ستسلط عليه الأضواء الآن وينشر غسيله ... وستلعونهم ....، لله درك يابن عباد ومقولتك التي حق عليها أن تكتب بماء الذهب ويخسىء بها كل منافق ..( لأن أرعى الأبل عند ابن تاشفين خير لي من رعي خنازير الفونسو ) منقول00000000000