ارأيت تلك الجبالــــــ .. التي تحاذي البحر ..
نعم أنه هي .. هناكــ كوخي .. بين كثافة الأشجارالعاليات ..
بغابة تملائهاااااااا قطرات المطر ... كنت أنظر من نافذة كوخي ..
شدني صوت ... بلــــ منظرا .. لاأعرف كيف أصفه ..
فمهماااااااا وصفت .. وأبدعت فنوني ... فلن أجسده ابدا ..
خرجت مسرعة .. أسابق خطاي .. علي أجد روعة منظره ..
وأستمتع بأحتوئي له ... الله ماأجمله !! ... ترانيمه تداعب أوتارأعجابي به ..
تعجبت كثيرا .. من حسن سمته .. وهدؤء قيتارته ...
أطلقت عنياني للسماء ... ليزداد تعجبي لرب السماء ..
إلهي وخالقي سبحانكــــ يامبدع الاكوان .. ياخالق
هذا القمر المنير ... يرسلــــــــ نوره ليزاد البحر جمالا .. رغم بعد المسافه لكنه
أستطااااااع الوصولـــــ ليعانق قطرات البحر الهادئه .. ليمتع الانسان ببديع صنع الله ..
رميت بقلبي .. وأمسكت قلمي .. أسجلـــــ أحرفي ..
وأستنطق ذكرياتي الصامته أمامك يابحر ... هم دائما يقولن أرمي همك للبحر ..
هاأنا أنسج شجونا مضت أشبه بخيوط العنكبوت ...
كلما نسجت خيطا تبعه الاخر ...
أيها القمر المنير ... أخرجتني من كوخي وقضيت معك أمتع اللحظات ..
قد تكون ساعات ... او ايام أو حتى شهور ... من روعتها كأنها ثواني ..
أنعكست فرحتي عندما مزجت بعنادي ...
تسلقتها أهاتي ... وتموجت كتموج بحاري ..
قضي ليلي .. وتكللته أمتزاج عباراتي ..
وفجأه دون سابق أنذار... هاج بحري ... بعد غياب قمري ..
وكأن تمواجت البحر عكست أهاتي ... وتأثرت من هذاني ..
او لربمااااااااااا شطرتني الحزن ... فلم يتحملـــــــــ ...
من أنتحار أصدفه الؤلؤيه .. .
وقفت بذهولـــــــ أتوسل أموج البحاااااااار .. أن تهدء ..
اسحقني أن كنت مصدر ثوارنكـــــــ ..
أنا مجرد أنسان ... يشكي أهات الزمان ..
تسللت إليكــــــ يابحر ولم تكن مقصدي ... رحلـــــــ
من قربني لك يابحر ...
عاصفة شديدة هبت ..... كادت تقتلع جذوري ...
أخذت اردد ترا نيم الدعاء ... علهااااا تريح قلبي الذي روعه المنظر ..
ماذنب هذه القوارب يابحر ؟؟ علمت ان البحر من خلق الله ..
فهرعت لرب البحر ... فأن رحلت يابحر...
تبقى الذكرى بقلوبنااااا ... بكل ألأمها .. وافرحهاااااا ..