[شـمـ إمرأة ــوخ]

صبااااحكم يفوح بالعود .. وبعطر الورد ..

ســـــــ أدفع كفالة يعتريهاااا الشوق تارة ... وتغرقهااا الدموع تااارة اخرى ..
لمن حبهم سكن بالقلب وابعدتني الحياة عن حضنهااااا الدافي ...
فمهمااا باعدتنااا الايام ... ورسمت معالم تضاريسهااا فــــ حبكما ثابت ..
وشوقنااااا دوما يزيد ... ولانقبلـــــ للبعد ان يزيد ..

كنت أقلب صفحات غير مقروئه من حياتي ... اوربما تكون مفهومه لكن غلفهاااا البعد القاسي ..
قلبت اوراقي ... وجمعت اهاتي ... واطفئت نيران شوقي ... مع تصفح احلى الذكرياتي ..

..( في صفحات إتجرافي الحبيب )...

وجدت بصمتك ياأغلى ناسي ... ويـــــ شمعة حياتي ..

وجدت ايضا حبر جاف .. اقلام جار عليها الزمن .. استعرضت اوراقي المبعثره

وتأملت صور حفرت على صخرة الزمن ...

تأملت تلك الصور ... واطلقت للخيال العينان ..

ترتسم البسمه وسرعان ما تخنقني العبره ... برمجه سريعه ..

وكأني وليدت الساعه ... واتعايش مع مواقف منذ القدم ..


سقطت دمعة ألم من قلبي الشجين ... سقطت واثارت بي كل ما تبقى من شوق وحنين ...

وأوراقي ... آه من تلك الاوراق ... فقد اصبحت غريقة تلك الدموع ...

بعدها هبت عليّ رياح الخريف ...

شتت عبراتي ... تطايرت اوراقي ... وانكسرت بقوتها كل اقلامي ...

وان ممسكة ببرواز الصوره ... اماااااه جعل ماتبقى من عمري فداك ..

جعل عيني على مر الايام ماتبكيك ... وعسى السعادة ماتفارق محياك ..

اتذكرين عندما ابعدني الزمن عنك ... كنت أختزن ادمعي حتى لااوجع قلبك ..

وقفت بوجه كل من ابعدك عني .. وعدتي ملكة ياصاحبة السمو وتربعتي بعرش مملكتك ..

لم اعد افرق بينك وبين الطيبه ... بينك وبين الصبر ... بينك وبين الشموخ ..

لقد تركتي بصمة بــــ قلبي لاتنسى .. وظهر اثرها جليا للملأ ..

وفجأة ودون سابق انذار رن جرس الهاتف واعادني سريعاوكأنه يقول يكفي إبحار ..

وكااااااانت المفاجئه ... نعم هي ( الوالده الحبيبه ) تغيرعليها نبرت صوتي ..

وتعللت انه الزكام ... وقلبها لايصدق الخبر ... ( اهم شئ عدت ..)

الله يحفظها لنااااااااااا دوم ...

دموعه ... سبحان الله طلبك جاء بالوقت المناسب ... وكأنك قرأتي مابي ..
وعرفتي اني بحاجه للهذيان مع قلمي ... فلك الشكر ياغلاتي ... وردهلك بالافراح ..



يسعدني ويشرفني ... أن يكون سجين الادب ( لهفـــــــة الخاطر )