[عبدالله الغانم]

إلى هذا السجن الراقي جئت زائراً بعد أن كنت في يومٍ أحد سكانه الذين نعموا

بظله الفينان واستمتعوا بالعيش في أروقته الفسيحة المليئة بكل ماهوجميل وأنيق ولذيذ

من خلال نفوسٍ كبيرة وقلوب صافية ذات أحاسيس مرهفة ومشاعررقراقة , وأقلام

متدفقة هناءً وإبداعاً وتميزاً وعطاءً احتواهم هذا السجن فكان أفضل سجن في العالم

يتمناه من وُهب بياناً وتأنق فكراً وارتقى شعوراً حتى لكأني به يشارك قاطنيه أمانيهم

فيتحسر على فراقهم ويندب حظه على وداعهم وفك قيدهم وحل وثاقهم الذي لم يأتِ إلا

بطريقة سليمة مهذبة أنيقةمقنعةراقية فلله درُ كل قلمٍ خط حرفاً هنا وهنيئاً لمن شُرف بسكنى

سجن الأدب المميزوشكراً شكراً لفارس تميم صاحب الفكرة ومالك هذا السجن الرائع كما أن حروفي

تأبى إلا أن تزجي وافرالشكروالعرفان للأديبة المبدعة" دمعة ألم " على رعاية هذا السجن ودعم

هذه الفكرة السامية بتواجدها المستمروحضورها الدائم ومداخلاتها العذبة بألفاظها الساحرة بصدقها

فجزاها الله خيراً وأجزل له الأجروالمثوبة , ولها ولكم أرق وأعذب تحياتي.