قصيدة نظمتها وأنشدتها في ختام مدرسة الضياء الصيفية :
[poem=font="Times New Roman,5,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
مــاذا أقــول وأيُّ شــيءٍ أكــتــب=وعـصـيُّ دمـعـي بـعـد لأي ٍيُسْكَبُ
سـطـت الـهموم على الفؤاد بكلكلٍ=فـسـهـرت في جـنـح الـدجى أتقلـَّبُ
أكــذا لـيالـي الأنُس يُسرع صرمها=والـبـدرُ مـن بـعـد الـتـمـامِ يُـغـيّـَبُ
وكــذا الــحيــاة ُصــفـاؤها كدرٌُ وطي=بُ نعيمها طيـفٌ يُلـِمُّ ويـذهـبُ ( بيت مدور )
جــمـعـت وفـرقـت الـخـليلَ وخلًه=وبنت قصورمـودةٍ . . . وتـخـربُ
فَـلـَربَّ سـنٍ أضـحـكـت ولـربـما=عـيــنٌ تـغــادر وهـي حرى تسكُبُ
إنـا لـنـطـمـع في نـضـارتـهـا كما=في قوت أهل ِ البخل ِ يطمعُ أشعبُ
أفـبـعد هـذا الأ ُنس ِيُقطعُ وصلـُنا=مَــن ذا ألــوم ومَـنْ عـليه سـأعتبُ
ولـمــن أبث هـمــومـنـا وشجوننا=ولـمــن عــبــاراتُ الـثـنـاءِ ستُكتبُ
ومَن الذي يروي رويَّ الشعر أم=من سوف يَمْخَرُفي البحور ويركبُ
فـي الـمركز الـصـيـفي ألقى فتيةً=يـهــفــو لـهـم قـلـبـي وفـيهم يرغبُ
جـنَّ الـفـراغ ُفـلاح نورُ عطائهم=بـدراً تُــســرّ ُبـه الـعـيـون وتُعْجَبُ
فـي بـلـقـع ٍقـفـر ٍتـفــجـَّـرسـعيهم=عذبًا فراتـًا زغــرباً لا يـنـضـبُ
قد أشربت أرض البلاد عطاءهم=سـحـاً نــديــاً مــسـتساغاً يُشربُ
مُذ أن تـنـفستِ الخليقة ُ صبحهم=والــكـون شـمـسٌ ليس عنا تحُجبُ
بـالــجـد والإخـلاص أيـنع بذلهم=يـأسـو جـراحــات الـزمان ويرأبُ
آمـالـهــم غــرٌّ تـضوَّعَ مسكها=عــمَّ الـبـرية ... عطـرُهن الزرنبُ
هـمــمُ تـجدُّ فـلـيس يفنى عزمُها=في بـحرها كلُّ الـمـصاعـبِ ذ ُوَّبُ
تـســعـى مــطـيتها العلا لاتنثني=من رام مجـداً ... لدَّ عنه الأصعبُ
إن الــكــرام لـتـسـتـزيد ديارُهم=عـزاً لـه تـصــبـو الـنـفوسُ وتدأبُ
شقَّ الفضاء فـضـاء أرجاء الدنا=يـسـمــو بــرايــتــه شـبـابُ نُـجَّـبُ
سـاروا عـلى نـهج النـبي محمدٍ=فــلـنِـعـمَ مـانـهـجـوا ونعم المذهب
الله أكـبــر لـيس يـوصف بذلهم=عــنــد الإلــه رجــاؤهم والـمطلبُ [/poem]