عرض مشاركة واحدة
قديم 25-08-2007, 11:16 PM   #113
عضو مميز جداً
 
الصورة الرمزية عبدالله الغانم
 
تم شكره :  شكر 20762 فى 3082 موضوع
عبدالله الغانم نسبة التقييم للعضوعبدالله الغانم نسبة التقييم للعضوعبدالله الغانم نسبة التقييم للعضوعبدالله الغانم نسبة التقييم للعضوعبدالله الغانم نسبة التقييم للعضوعبدالله الغانم نسبة التقييم للعضوعبدالله الغانم نسبة التقييم للعضوعبدالله الغانم نسبة التقييم للعضوعبدالله الغانم نسبة التقييم للعضوعبدالله الغانم نسبة التقييم للعضوعبدالله الغانم نسبة التقييم للعضو

 

رد: ]اسجن من ترى ان قلمه يعجبك][

المبدعة : دمعة ألم

أتدرين أن إحساسي صدق؟ لماعاتبت وضعت في حسباني أني سأقع في الشَرَك

من قبلكم ولكني لن أهرب كلا....... سأجرد قلمي من غمده , وسأتركه ينثرمداده

على هذه الصفحة النقية التي تذكرني بنقاء قلوبكم أيها الأحبة في هذا المنتدى

الحبيب على قلبي فاقرأوا حرفي الذي يعشقكم بهدوء واغفروازلته فقد قال الشاعر:

وعين الرضا عن كل عيب كليلةٌ,,,,,,,,,,,,,,,,,,, كماأن عين السخط تبدي المساويا

في هذا الزمن تلاطمت أمواج الفتن وكثرت الابتلاءات واستشرى خطرالمشكلات

حتى لايكاديخلوبيتٍ منها بل لاتكاد ترى شخصاً إلا ويعاني من لأوائها ويتقلب على رمضائها

يبيت وتبيت معه فإذااستقيظ رافقته خطوة خطوة فلايتلذذ بمعاش ولايتنعم بفراش ولايهنأ

بمتاع حتى ينسل جسمه متأثراً ويدق عظمه متألماً قدفارقه النسيان حتى أمسى وكأنه عد وله

تسائله لماذا كل هذا القنوط ؟ لماذا كل هذا اليأس ؟ أين التفاؤل عن ساحتك ؟ أين بوارق

الأمل لاأراها تلوح في سمائك ؟ أين غيث الفرح لاأبصره يهتن في مغانيك ؟

فلم يُحرِ جواباً !!! تخاطبه خطاب المشفق المحب : اقصد باب الرحيم اطرق بابه الجأ إليه

فهناك الهناء والرضا{ ففروا إلى الله ******فتنقشع عنه سحب الغفلة وتتبدد غيوم الكآبة وكأنه

كان في سبات عميق ووادٍ سحيق فينطلق نحو حياض الطاعة ويسارع الخطو نحوموائد

الخيرليشبع نهمته من معين الرضا ويروي ظمأه من نميرالطمأنينة فيسكن قلبه وتهدأنفسه

ويواصل الركض في أروقة الحياة جذلاً تتألق الإبتسامة على شفتيه وتغرد بلابل الفرح في

فؤاده فيبدع ويبني شامخاً إيجابياً وهكذا هو ديدن المسلم فقد قال صلى الله عليه وسلم:

{ استعن بالله ولاتعجزن ******لايستسلم في ميدان المصيبة ولاينحني لأعاصيرالمشاكل بل

يواجه ذلك كله بثبات وعزيمة راسخة رسوخ الجبال الراسيات عارفاً بل موقناً أن هذه

الحياة مطبوعة على الكدر{ لقد خلقنا الإنسان في كبد ******والراحة هناك .... ياتُرى أين ؟؟

إنها في الجنة ... {في مقعد صدق عند مليك مقتدر******(سئل الإمام أحمد - رحمه الله- : متى

نجد الراحة ؟ فقال : عند أول قدم نضعها في الجنة ) .

أترون - أعزائي الأدباء - أني أرضيتكم بكلماتي ؟ هل ستكون شفيعةً لي كيما أخرج من سجن

المتعة والروعة والذي سأبقى - إن أُخرجت- قريباً من بابه لأصافح رواده وأتلذذ بروائعهم؟؟

لكم عبق الوفاء وعاطرالثناء معاشرالبلغاء والأدباء.

التوقيع
عبدالله الغانم غير متصل   رد مع اقتباس