ليلة القدر ليلة بلجة منيرة، طلقة لا حارة ولا باردة، لا يرمى فيها بنجم ولا شهاب، تطلع الشمس في صبيحتها ضعيفة حمراء لا شعاع لها، أخفاها الله عنا لنجتهد في تحريها، وما يرسله بعض الناس من رسائل في تعينيها مجازفات بغير دليل، وفيها تثبيط عن الاجتهاد في الطاعة بقية الشهر، فلنواصل العبادة والدعاء؛ فإنها ليلة تقسم فيها الأرزاق والآجال.***