عز على المشركين أن يجد المهاجرون مأمنا لأنفسهم ودينهم، فأرسلوا رجلين لبيبين، وهما: عمرو بن العاص، وعبد الله بن أبي ربيعة ـ قبل أن يسلما ـ وأرسلوا معهما الهدايا المستطرفة للنجاشي لأجل أن يشيروا على النجاشي بإقصاء المؤمنين ، فلما سمع من المؤمنين سره دينهم وأسلم ولم يقبل طلب المشركين ورد الهدايا وأمن المؤمنون في بلاده وأقاموا فيها أحسن مقام حيث وعدهم وقال : من سبكم غرم فلم يؤذهم في بلاده أحد رضي الله عنه وأرضاه