أما بالنسبة للمسلمين فإن الباقين منهم في مكة كانوا إما ذوى شرف ومنعة، أو محتمين بجوار أحد، ومع ذلك كانوا يخفون إسلامهم ويبتعدون عن أعين الطغاة بقدر الإمكان، ولكنهم مع هذه الحيطة والحذر لم يسلموا كل السلامة من الأذى والخسف والجورفصبروا وصابروا واحتسبوا الأذى في سبيل الله فرضي الله عنهم وأرضاهم .