اجتمع صناديد قريش في الحجر فذكروا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: ما رأينا مثل ما صبرنا عليه من أمر هذا الرجل فبينا هم كذلك إذ طلع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأقبل يمشى حتى استلم الركن، ثم مر بهم طائفًا بالبيت فغمزوه ببعض القول، فكان كلما مر غمزوه فوقف ثم قال: (أتسمعون يا معشر قريش، أما والذي نفسي بيده، لقد جئتكم بالذبح)، فأخذت القوم كلمته فخافوا حتى قال بعضهم : انصرف يا أبا القاسم، فو الله ما كنت جهولًا.(يتبع) .