كانت مولاة لعبد الله بن جدعان ترى ما فعل أبو جهل برسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء حمزة من القَنَص مُتَوَشِّحًا قوسه، فأخبرته المولاة بما رأت من أبي جهل، فغضب ، وخرج يسعى لم يقف لأحد فلما دخل المسجد قام على رأسه فسبه وقال: تشتم ابن أخي وأنا على دينه ؟ ثم ضربه بالقوس فشجه شجة منكرة ، وكان إسلام حمزة أول الأمر أنفة رجل أبي أن يهان مولاه، ثم شرح الله صدره فاستمسك بالعروة الوثقى، واعتز به المسلمون أيما اعتزاز رضي الله عنه .