وخلال هذا الجو الملبد بغيوم الظلم والعدوان أضاء برق آخر أشد بريقًا وإضاءة من الأول، ألا وهو إسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه حيث أسلم في ذي الحجـة سـنة سـت مـن النبـوة. بعد أيام من إسلام حمزة رضي الله عنهما ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد دعا الله تعالى لإسلامه فقال : (اللهم أعز الإسلام بأحب الرجلين إليك: بعمر بن الخطاب أو بأبي جهل بن هشام) فكان أحبهما إلى الله عمر رضي الله عنه .