التجأ عمر رضي الله عنه ليلة إلى المبيت خارج بيته، فجاء إلى الحرم، ودخل في ستر الكعبة، والنبي صلى الله عليه وسلم قائم يصلي، وقد استفتح سورة {الْحَاقَّةُ******،فجعل عمر يستمع إلى القرآن، ويعجب من تأليفه، قال: فقلت ـ أي في نفسي: هذا والله شاعر، كما قالت قريش، قال: فقرأ {إِنّه لقول رسول كريم( ) وما هو بقول شاعر قليلا ما تؤمنُون****** قال: قلت: كاهن. قال:{ولا بقول كاهن قليلا ما تذكرون ( )تنزيل من رب العالمين****** إلى آخر السورة قال: فوقع الإسلام في قلبي.