قال عمر رضي الله عنه: كان الرجل إذا أسلم تعلق به الرجال، فيضربونه ويضربهم فلما أسلمت تذكرت أي أهل مكة أشد لرسول الله صلى الله عليه وسلم عداوة، قال: قلت: أبو جهل، فأتيت حتى ضربت عليه بابه، فخرج إلىّ، وقال: أهلًا وسهلًا، ما جاء بك؟ قال: جئت لأخبرك إني قد آمنت بالله وبرسوله محمد، وصدقت بما جاء به. قال: فضرب الباب في وجهي، وقال: قبحك الله وقبح ما جئت به قال فجئت إلى خالي العاصي بن هاشم فصنعت معه كما صنعت مع أبي جهل .