لما سمع عتبة من رسول الله صلى الله عليه وسلم الآيات قام إلى أصحابه، فقال بعضهم لبعض: نحلف بالله لقد جاءكم بغير الوجه الذي ذهب به فقالوا: ما وراءك ؟ قال: ورائي أني سمعت قولًا والله ما سمعت مثله قط والله ما هو بالشعر ولا بالسحر، ولا بالكهانة، يا معشر قريش، أطيعوني وخلوا بين هذا الرجل وبين ما هو فيه فوالله ليكونن لقوله الذي سمعت منه نبأ عظيم قالوا: سحرك والله يا أبا الوليد بلسانه، قال: هذا رأيي فيه، فاصنعوا ما بدا لكم.