لما قدم النضر وأصحابه مكة قالوا : جئناكم بفصل ما بينكم وبين محمد ، وأخبرهم بما قاله اليهود ، فسألت قريش رسول صلى الله عليه وسلم عن الأمور الثلاثة ، فنزلت بعد أيام سورة الكهف ، فيها قصة أولئك الفتية وهم (أصحاب الكهف) وقصة الرجل الطواف وهو (ذو القرنين) ونزل الجواب عن الروح في سورة الإسراء وتبين لقريش أنه صلى الله عليه وسلم على حق وصدق ، ولكن أبي الظالمون إلا كفورا وما زادهم ذلك إلا طغيانا وعنادا وجحودا