إن العفو عند المقدرة خلق أصيل من أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم ، ففي كثير من مواقف السيرة العطرة نلحظ منه عليه الصلاة والسلام عفو الأقوياء ، مثل موقفه لما عرض ملك الجبال عليه أن يطبق بأهل مكة الأخشبين وموقفه عليه الصلاة والسلام من أهل مكة يوم فتحها وغيرها من مواقف الشهامة والمروءة