كان أبو طالب يخاف على رسول الله أيام الحصار فكان إذا أخذ الناس مضاجعهم يأمر رسول الله أن يضطجع على فراشه ، حتى يرى ذلك من أراد اغتياله ، فإذا نام الناس أمر أحد بنيه أو إخوانه أو بني عمه فاضطجع على فراش رسول الله ، وأمره أن يأتى بعض فرشهم ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمون يخرجون في أيام الموسم ( في الأشهر الحرم ) فيلقون الناس ، ويدعونهم إلى الإسلام ، وقد أسلفنا ما كان يأتي به أبو لهب .