في المحرم سنة عشر من النبوة نقضت الصحيفة وفك الحصار ؛ وذلك أن قريشا كانوا بين راض بهذا الميثاق وكاره له ، فسعى في نقض الصحيفة من كان كارها لها وكان القائم بذلك هشام بن عمرو من بني عامر فسعى بين رجال قريش يذكرهم الرحم والجوار ويخوفهم من الظلم وممن كلمهم بذلك زهير بن أبي أمية المخزومى والمطعم بن عدى وأبو البختري بن هشام وزمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد فكلهم أجابه إلى ما طلب من نقض الصحيفة وأعدوا لذلك خطة . (يتبع)