كان أبو طالب جالسا في ناحية المسجد ، حيث جاءهم لأن الله قد أطلع رسوله صلى الله عليه وسلم على أمر الصحيفة ، وأنه أرسل عليها الأرضة ، فأكلت جميع ما فيها من جور وقطيعة وظلم إلا ذكر الله عز وجل ، فأخبر بذلك عمه ، فخرج إلى قريش فأخبرهم أن ابن أخيه قد قال كذا وكذا ، فإن كان كاذبا خلينا بينكم وبينه ، وإن كان صادقا رجعتم عن قطيعتنا وظلمنا ، قالوا : قد أنصفت ثم دار كلام بين القوم وبين أبي جهل ( يتبع)