كان النبي صلى الله عليه وسلم في طريقه إلى الطائف يدعو القبائل التي يمر عليها إلى الإسلام ولم يقبل منه أحد دعوته ، ولكنه صلى الله عليه وسلم أدى الذي عليه ، فالداعية إلى الله ليس له إجازة عن الدعوة ، بل يدعو في السفر والحضر وفي كل وقت ومكان .