لقد هيأ الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم منذ بداية الدعوة لأن يلاقي في سبيل دعوته مثل تلك الردود التي سمعها من أهل الطائف ، وقد قص عليه في القرآن من أخبار الأنبياء السابقين وما رد عليهم به قومهم وكان ذلك أكبر معين بعد الله للنبي صلى الله عليه وسلم على الصبر وتحمل الأذى .