كان عامر بن عبد الله بن الزبير يجود بنفسه (أي يحتضر) فسمع المؤذن، فقال: خذوا بيدي.
فقيل: إنك عليل.
قال: أسمع داعي الله فلا أجيبه؟
فأخذوا بيده، فدخل مع الإمام في المغرب، فركع ركعة ثم مات.
السير(5/220)
فأين هذا من صحيح معافى يسمع نداء الله يعلو وهو في لهو وغفلة؟!***