إذا تأملت السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله وجدتهم إنما نالوا ذلك بمخالفة الهوى
- فالإمام القادر ذوالسلطان لا يتمكن من العدل إلا بمخالفة هواه
- والشاب المؤثر لعبادةالله على داعي الشهوات لولا مخالفة هواه لم يقدر على ذلك
- ومن قلبه معلق بالمساجد إنما حمله على ذلك مخالفة الهوى الداعي له إلى أماكن اللهو واللذات
(يتبع)***