عرض النبي صلى الله عليه وسلم الإسلام على بني عامر فقال رجل منهم : إن نحن بايعناك حتى أظهرك الله على من خالفك ، أيكون لنا الأمر بعدك ؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم : الأمر لله يضعه حيث يشاء ، فقال : لا حاجة لنا بك ، وفي هذا الموقف تتجلى صفة الصدق عند النبي صلى الله عليه وسلم ، إذلم يقدم وعودا كاذبة ليصل إلى غايته ثم يخلف وعده بعد تحقق ما أراد .