وقد كرر أبو ذر الجهر بإسلامه في اليوم الثاني ، فانهال عليه المشركون وأوسعوه ضربا ، فأدركه العباس وهو في أشد حالات الإعياء فاستنقذه منهم قائلا : ويلكم أتقتلون رجلا من غفار ومتجركم وممركم من غفار ؟ فأقلعوا عن أبي ذر وتركوه ، فرضي الله عنه ما أشجعه وما أقواه في الحق .