كان الطفيل بن عمرو الدوسي رجلا عاقلا لبيبا ، وكان لقبيلته شبه أمارة بناحية من اليمن ، فلما قدم مكة استقبله أشرافها أعظم استقبال ، وحذروه من النبي صلى الله عليه وسلم وذكروا له أنه ساحر وبالغوا في التحذير ، حتى وضع في أذنيه كرسف ( نبات يشبه القطن ) حتى لا يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم .