يا من يرى جموع الحجيج بعرفة يبتهلون إلى الرحمن، والشوق يأخذه إلى تلك الديار، وقد حبسه العذر، أبشر بقوله صلى الله عليه وسلم: "إن بالمدينة أقواما ما قطعتم واديا ولا سرتم مسيرا إلا وهم معكم..حبسهم العذر"
يا راحلين إلى البيت العتيق لقد@سرتم جسوما وسرنا نحن أرواحا
إنا أقمنا على عذر وقد رحلوا@ومن أقام على عذر كمن راحا.***