(إنها أيام أكل وشرب وذكر لله عزَّ وجل) وفي هذا الحديث إشارةٌ إلى أنَّ الأكل والشرب في أيام التشريق إنما يستعان به على ذكر الله تعالى وطاعته، وهذا من تمام شكر النعمة.
والاستعانة بنعم الله على معاصيه جحد لها، فيخشى عليه من زوالها، قال مخلد بن الحسين:"الشكر ترك المعاصي"***