كذلك كانوا يعودون صبيانهم الصلاة: كان زبيد بن الحارث مؤذنا، فكان يقول للصبيان: تعالوا فصلوا، أهبُ لكم جوزاً، فكانوا يصلون ثم يحيطون به. فقيل له في ذلك. فقال: وما علي أن أشتري لهم جوزا بخمسة دراهم، ويتعودون الصلاة. (سير أعلام النبلاء 5/297)***