استوطنت عرش مملكتي
توجتك اميرا على انهاري
سكنت بكلك خيالي حتى ارقت مقلتي
في كل الليالي
سرقت قلبي احرقته باشتياقي اليك
احببت الرحيل سافرت على اجنحة الملائكة في البراري
عشقت الخيام عشقت قهوتك العربية لاكون سكرتك في اناء الليل والنهار
لم تفارق مهجتي لقد عزمت الرحيل حتى انساك وجدتك على جدران
الاماني تتسلق
سهرت من اجلك الليالي
شعرت بان مشاعري تتراقص على بحرك الهاديء وسماءك الصافية
شعرت بان زماني وافكاري دانت لها احاسيسي بك
واحتفى بها فؤادي لقلبك احتضنتها روحي
في حضورك شعرت بقيمة حياتي وقيمة حرفي اليك
عرفت معنى البسمة ...شعرت بانك تعلمني كيف احب وكيف اسهر ليلي
وانت قمره بجواري
استطعت ان تحتويني الى ان جرفني شوقي اليك
ليتك تعلم كم المعاناة بفراقك عشتها كم تجرعت لوعة الحنين الى همساتك
والى ربيع حروفك كم عانيت الشوق
لقد تعثرت في مسافاتي اخشى من بعادك ا ن تنطفيء امالي في ظلام اليأس
من
بعادك وتغرق عبراتي في دموع آهاتي فتنمو جذور الالم على عتباتي
يمتد الغروب بيننا
فاتخذت البحار وشاحي
وكل الوان الصدف شعرت انها مقلتي فتصطادها شبكة عيني لتحميك
ففي لحظة ملامسة دمعتي خدي المحموم
تجدني اشتعل شوقا اليك
ايا حبيب في بعدك غدوت مغلولة من جيدي
فلم استطع حراكا يا قمري
مكبلة بعد رحيلي عنك
رحلت
من غيران ادري اتخذت قراري
فكلي يختصر كلي وجزئي ينحني امام جرح مهجتي
فلا تنسى رثائي ان اتاك رمسي