أدنى الله تعالى نبيه منه وقربه إليه قاب قوسين أو أدنى وأوحى له ما أوحى ، وهذا تشريف من الله تعالى لم يحصل لأحد من البشر غير النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو تشريف للأمة في شخص نبيها صلى الله عليه وسلم ، فهو أكرم خلق الله وأحبهم إليه .