إن رحمة الله لاتعز على طالب في أي مكان وحال
فقد وجدها إبراهيم عليه السلام لما ألقي في النار
ويوسف في الجب والسجن
ويونس في بطن الحوت
وموسى في قصر عدوه
وأصحاب الكهف حين قالوا (فأووا إلى الكهف ينشر لكم ربكم من رحمته)
ووجدها محمد صلى الله عليه وسلم وصاحبه في الغار والقوم يتعقبونهما
ويجدها كل من آوى إليه وقصد بابه وحده دون الأبواب***