لما بويع لأبي بكر بالخلافة قالت جارية: الآن لا يحلب لنا فسمعها فقال:"إني لأرجو أن لا يغيرني ما دخلت فيه عن خلق كنت عليه"
فكم ممن اعتلى منصبا، أو اغتنى فجأة، أو حصل على شهادة عالية، أو نال شهرة إعلامية، صار لا يجالس أصدقاءه القدامى، ولا معارفه الأوائل تكبرا واستعلاء والنفوس الأصيلة لا تتغير بتغير الأحوال، فإن حسن العهد من الإيمان.***