الرضا بالقضاءوالقدر
قال الله تعالى: ((وإن يَمْسَسْكَ الله بِضُرٍّ فلا كاشفَ له إلاَّ هوَ وإن يُرِدْكَ بخيرٍ فلا رادَّ لفضلهِ يُصيبُ به من يشاءُ من عبادهِ وهو الغفورُ الرَّحيم))
أمور الخلق بيد الله سبحانه وتعالى، وهو الَّذي قدَّر ما هو كائن لهم أو عليهم
وهو الَّذي قسم بينهم أرزاقهم ولا رادَّ لإرادته.
ـ الُصحه و المرض مفهومان متناقضان يصيب الله بهما من يشاء من عباده
ويكونان كجزاء عادل على أعمالهم في أغلب الأحيان..
وقد يوجَّهان من الله إليهم ليبلُوَهم ويختبرهم...
أيُّهم يحسن التصرُّف بصحته حين تكون لديه ؟؟؟
وأيُّهم يحسن الصبر على الضُّرِّ إذا أصابه، ثمَّ يجازيهم أو يثيبهم في الحياة الدنيا وفي الآخرة .
هند السبيعي
جزيت خير الجزاء نسأل الله العظيم أن يجعل ما كتبت يداك في موازين أعمالك
واسأل الله العظيم أن يرزقنا شكره وحسن عبادته