[عبدالله الغانم]

أبيات كتبتها في ختام النادي الصيفي بتميروذلك تعبيراً عن بعض مافي
الوجدان من إعجاب وتقديرللجهود والنشاطات التي لمستها وعايشتها
عن قرب من الإخوة القائمين عليهم بورك فيهم, ورغبتُ طرحها هنا
لتصافح أنظاركم لعلها ترقى إلى ذوائقكم السامية معتذراً عن تأخري
في تنزيلها هنا لظروف السفر:

[poem=font=",6,,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
غيمة الشعرأمطريني رواء= أسعدي الصحب بالشعوروفاء
ينبت الحب في القلوب زهوراً=عطرها فاح رقةً و بهاء
رحبي أحرفي بقومٍ أباة= أهل عزمٍ كم نافسوا الجوزاء
اغدقي الشكربالرقيق شعوراً= واسكبي اللفظ بالبهي ثناء
يارجال العلا بصدقٍ سعدنا= بالنشاط السني يزهو عطاء
قدرعيتم شبابناباهتمامٍ= وبذلتم من الجهود سخاء
شعشع الود بينكم في نقاءٍ= وامتطيتم جواد خيرٍ إخاء
يُثلج الصدرأن رأيتُ شباباً= يملكون مواهباً وذكاء
ليس بدعاً فأرضنا أرض خيرٍ= تُنجب المبدعين والأكفاء
وطن العزوالسموهنيئاً= دمتَ غيثاً على البراياهناء
عبّري ياحروف زيدي ثناء= أطربي القلب رافقي الأوفياء
اشكريهم شكرا فرادى وجمعاً= إنهم نورنا و زادوا نقاء
نادي الصيف أنت كنت مناراً= يحتوي الحب والرضى والصفاء
نادي الصيف كان لي فيك صحبٌ= أسرةً تنسجُ الأمان سناء
نادي الصيف فيض حزن توالى= في قلوب الصحاب أمطرعزاء
لاتلمني أخا المشاعرإني= أرشف الحزن صارجسمي فناء
ياشباب العلا وهذي حروفي= تطلب الصفح منكمُ والرجاء
باركِ الله سعيهم وأثبهم= أبعد الهمَّ عنهم والعناء
[/poem]

لجميع من قرأهذه القصيدة وشرفني بزيارتها فائق التقدير