السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تذكروا قدرة القادر سبحانه وتعالى (( فذكر بالقرآن من يخاف وعيد ))
قال سبحانه وتعالى
(( قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم أو من تحت أرجلكم أو يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم بأس بعض انظر كيف نصرف الأيات لعلهم يفقهون )) 65 من سورة الأنعام
انظر يا من يتأتى منه النظر . وعيد العذاب فى الآية قد ورد منكرا فيشمل المجاعة والقحط والصيحة والرجفة والريح الصرصر العاتية والأعاصير والحجارة من سجيل والزلازل و البراكين . أو يذيق بعضكم بأس بعض ففى حديث عن ابن عباس عن النبى صلى الله عليه وسلم (( قال (( دعوت الله أن يرفع عن أمتى أربعا فرفع عنهم اثنتين وأبى أن يرفع اثنتين : دعوت الله أن يرفع عنهم الرجم من السماء والخسف من الأرض . وألا يلبسهم شيعا وألا يذيق بأسهم بأس بعض . فرفع عنهم الخسف والرجم وأبى أن يرفع الأخرين )) صدقت يا حبيبى يا رسول الله فقد تأكد لنا كلامك فها هى الأمة المحمدية قد وقاها الله من الخسف ومن الرجم ومن الإستئصال كالأمم الهالكة أما خلافاتنا وتفرقنا وتحزبنا وتشيعنا فواضح وظاهر للعيان ولا يزال الشر يأتينا من هذا الباب لعدم إنصياعنا لأوامر الله واجتناب نهيه . أما زال ملك المسلمين بسبب نزاعهم وتفرقهم واتصال بعضهم بالأجنبى المشرك العدو اللدود ؟ تنبهوا يأمة الاسلام وارجعوا إلى دينكم وقرآنكم فالخير لا يمكن أن يكون إلا فيه وتذكروا إنما يتذكر أولو الألباب
وجزاكم الله خير