حين ترى غرور الكفار باقتصادهم بالأمس وهلعهم من أزمتهم اليوم تذكر قوله تعالى(لايغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد* متاع قليل ) آل عمران196
قال السعدي:
هذه الآية المقصود منها التسلية عما يحصل للذين كفروامن متاع الدنيا، وتنعمهم فيها، وتقلبهم في البلاد بأنواع التجارات والمكاسب واللذات، وأنواع العز،والغلبة في بعض الأوقات،فإن هذاكله (متاع قليل)ليس له ثبوت ولابقاء، بل يتمتعون به قليلا ويعذبون عليه طويلا،هذه أعلى حالة تكون للكافر
ج.تدبر