(وماكان المؤمنون لينفروا كافة فلولانفرمن كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين) التوبة122
في هذه الآية إرشاد لطيف لفائدة مهمة،وهي :أنه ينبغي للمسلمين أن يعدوالكل مصلحة من مصالحهم العامة من يقوم بها،ويوفروقته عليها،ويجتهد فيها، ولايلتفت إلى غيرها،لتقوم مصالحهم،ولتكون وجهة جميعهم،ونهاية مايقصدون قصدا واحدا،وهوقيام مصلحة دينهم ودنياهم، ولوتفرقت الطرق وتعددت المشارب،وهذه من الحكمة العامة النافعة في جميع الأمور.
السعدي