لمارغب الله تعالى في الجنة قال : ( وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة ) ( سابقوا ..)، ولما أباح طلب الدنيا قال : ( فامشوا في مناكبها )، فلا يصلح أن يكون العكس ،
فيكون الإسراع والمسابقة للدنيا، ومشي الهوينا للآخرة ! والحزم كله في قوله تعالى : ( ففروا إلى الله ) ! وهذا الشهر فأين المشمرين ؟
أ.د. ناصر العمر