(لوأنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله ) الحشر21
فهذا حال جبال الحجارة الصلبة، وهذه رقتها وخشيتها وتدكدكها من جلال ربها، فيا عجبا من مضغة لحم أقسى من هذه الجبال! تسمع فلا تلين!ومن لم يلن لله في هذه الدارقلبه فليستمتع قليلا ،فإن أمامه الملين الأعظم-النارعياذابالله منها-
ابن القيم