![](http://ahyaarab.net/images/449.gif)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الخاسرون فى الدنيا والآخرة
قال سبحانه وتعالى
(( ومن الناس من يعبد الله على حرف فإن أصابه خير اطمأن به وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والأخرة ذلك هو الخسران المبين )) الآية 11 من سورة الحج
صنف أمره عجيب . يعبد الله عبادة غير صادقة خالصة . ليس فيها صدق نية . ولا إخلاص فى الطوية . عبادة باللسان . وترديد بالكلام . وقلبه لم يدخله الإيمان . دائم القلق والإضطراب كمن يجلس على حرف الجبل وحده لا تسكن له نفس ولا يهدأ له قرار . إن أصابه خير من أمور الدنيا رضى عن هذا الدين . وإن امتحن بالبلاء . واختبر فى الضراء . إنقلب على وجهه معلنا سخطه وعدم رضاه . هؤلاء خسروا الدنيا بما أصابهم . وخسروا الآخرة إذ لا ثواب لهم فلا هم صبروا ولاهم احتسبوا وذلك هو الضلال والخسران المبين .
فإشكروا الله على نعمائه يزيدنكم (( لئن شكرتم لأزيدنكم )) واصبروا على الفتن والبلاء يكن الله معكم (( والله مع الصابرين )) (( وبشر الصابرين )) وإلزموا صراط الله المستقيم فهو العلاج الوحيد . والدواء المفيد لتنالوا الأجر الكبير من الله ورضوانه وذلك هو الفوز العظيم
وجزاكم الله كل خير