السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من هم المؤمنون المهتدون المتقون وما جزاؤهم
قال سبحانه وتعالى
(( ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين * الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون * والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالأخرة هم يوقنون * أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون )) الآيات من 2 - 5 من سورة البقرة
إن هذا القرآن العظيم . المنزل على الرسول الكريم . هو كتاب كامل فى كل ما يتعلق من معنى شريف . وقصد نبيل . فيه قصص من قبلنا . وفيه خبر من بعدنا . وهو تشريع صالح لكل زمان ومكان . كتاب لا يشك العاقل فيه ومصدر هداية وإرشاد . لمن أراد أن يتخذ لنفسه وقاية من العذاب . فآمن بالغيب ولم يقف أمام الماديات والمحسوسات . فأمن بالله ورسوله صلى الله عليه وسلم وما أنزل إليه وما أنزل على الرسل من قبله . وآمن باليوم الأخر والساعة وأشراطها . وما بعد الموت من نعيم وعذاب ونفخ وخروج من القبور . وحشر ونشر وصراط وميزان . وآمن بالجنة ونعيمها . وبالنار وعذابها . علم ذلك فأمن به وعمل له فأطاع الله . فأقام الصلاة . وأنفق مما رزقه الله من صدقات وزكاة . وفعل الخيرات . وترك المنكرات . وتحلى بالفضائل . وتخلى عن الرزائل . فمن كانوا كذلك فأولئك هم المهتدون وهم الفائزون فى الدارين نعم أولئك هم المفلحون .
وجزاكم الله كل خير